languageFrançais

ممثل مفوضية شؤون اللاجئين: لم نقطع المساعدات على اللاجئين رغم الصعوبات

أوضح نوفل التونسي ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في برنامج مدي شو اليوم الأربعاء 27 أفريل 2022، أنّ هناك فرقا بين اللاجئ والمهاجر، مبينا أن اللاجئ هو من يطلب الحماية في بلد آمن أما المهاجر فإنّ سبب هجرته يكون عادة اقتصادي .

وأكّد أنّ أغلبية اللاجئين وطالبي اللجوء يتلقون المساعدات المالية من طرف المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تعمل على حمايتهم أيضا.

أما بخصوص الاعتصام أمام مقر المفوضية بالبحيرة، قال إنّ العديد منهم كانوا متواجدين بالجنوب ووفرت لهم المفوضية الإيواء في المبيتات والمساعدات المالية، وقد طلبت من عدد قليل منهم المغادرة مع مواصلة تقديم المساعدات المالية.

وقال: ''عدد قليل من طلبت المفوضية منهم مغادر المبيتات لكن أغلبهم غادروا بإرادتهم من أجل الاعتصام أمام مقر المفوضية في العاصمة للمطالبة بالإجلاء''.

وأوضح قائلا: ''العديد منهم تم إنقاذهم من البحر خلال عمليات هجرة غير شرعية وبالتالي الغاية الأولى لم تكن طلب اللجوء في تونس والاندماج في المجتمع بل الغاية كانت الهجرة نحو أوروبا وطلب اللجوء هناك''.

ونفى ضيف ميدي شو قطع المساعدات المالية على اللاجئين رغم الصعوبات المادية التي تعاني منها المفوضية، مؤكّدا أن المفوضية لم تغلق باب الحوار مع المعتصمين وأنها طلبت منهم العودة إلى مبيتات جرجيس لكنهم رفضوا ذلك، كما قامت بتأجير مبيت في العاصمة لإيواء النساء المعتصمات وأطفالهن لكنّهن رفضن مغادرة مكان الاعتصام أيضا.

وقال إن المفوضية تعمل مع الدولة التونسية على إعادة إدماج اللاجئين في بلد اللجوء وقد تم عرض فرص عمل عليهم وهناك من قبل العمل ومن بعث مشاريع صغرى بالشراكة مع مؤسسات تونسية، لكن العديد منهم رفض لان العمل يعني الاندماج في تونس وبالتالي ضياع فرصة اللجوء الى بلد آخر.